الطب التجديدي

تقوم الخلايا الجذعية بمعالجة الجسم وترميمه. حين تتعرض لإصابة، تنطلق الخلايا الجذعية في جسمك إلى المنطقة المصابة حيث تبدأ عملية التعافي. يقتضي العلاج بالخلايا الجذعية استخدام الخلايا لمساعدة جسم المريض على إصلاح الأنسجة التالفة. وقد استُخدم العلاج بالخلايا الجذعية بفعالية كبيرة لمكافحة علامات التقدم في السن والكثير من الأمراض المزمنة مثل أمراض العظام والجهاز العصبي والمناعة الذاتية.

تشير الدراسات إلى أنّ التركيب الجيني للأشخاص مسؤول عن تحديد أمد حياتهم بنسبة 25% لا غير، فيما أنّ أسلوب حياتهم هو العامل الأهمّ إذ يسيطر على النسبة المتبقية. تعرّف على أنظمتنا الغذائية وأفضل الممارسات التي تطيل العمر، مع فريق التغذية المتخصص لدينا.

تُعتبر Ozone Dialysis عملية تنظف دمك من السموم والعدوى والمواد الكيميائية من خلال فلتر. يتأكسد هذا الدم بالأوزون ثم يُعاد حقنه في جسمك عن طريق الوريد لفترةٍ تتراوح بين 60 و90 دقيقة. ويُعتبر العلاج المفضّل لأولئك الذين يرغبون في تعزيز أدائهم البدني وإعادة توازن أجسامهم وتقوية جهاز المناعة لديهم وقدرتهم على الدفاع الذاتي.

يُعتبر العلاج بالإكسوزومات جراحة طفيفة التوغل يشيع اللجوء إليها عند التعرض لإصابات في العظام والأمراض المرتبطة بالتقدم في السن وغيرها من الأمراض التنكسية. يشتمل العلاج بالإكسوزومات على عوامل النموّ وحمض نووي ريبوزي رسول وحمض نووي ريبوزي ميكروي وسيتوكينات وغيرها من الجزيئات النشطة حيوياً جنباً إلى جنب مع العلاج بالخلايا الجذعية لتسريع فوائد عملية التعافي. تؤدي الإكسوزومات دوراً مهماً في الاتصال بين الخلايا وتجديدها في أجسامنا.

يُعرَّف علم الجينوم بأنه دراسة الجينات البشرية وتفاعلها مع بعضها بعضاً ومع البيئة. في مجال الرعاية الصحية، يمكن أحياناً استخدام المعلومات الجينية للشخص سعياً إلى تشخيص الحالة والتنبؤ بالأمراض والوقاية منها وتوفير العلاج الشخصي. تُعتبر العلاجات المختلفة لمكافحة التقدم في السن فعالة في تحسين حالتك الجينية وتساعدك على العيش حياةً أطول وأكثر صحةً.

يشتمل العلاج الطبيعي على اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية وإدارة الإجهاد. تتضمن هذه الخطط:

• الشفاء الذاتي عن طريق تحديد وإزالة العقبات التي تحول دون التعافي واختيار العلاج الطبيعي من خلال العلاج الغذائي عوضاً عن الأدوية الموصوفة
• معالجة الأمراض الجسدية والعقلية الكامنة عن طريق معالجة الجسد والعقل والروح، عوضاً عن قمع الأعراض
• السيطرة على الأمراض المزمنة من دون الآثار الجانبية المحتملة للأدوية
• الوقاية من الأمراض من خلال تعليم الرعاية الذاتية للمرضى ومساعدتهم على إزالة سمات نمط الحياة السامة

لدى جسمنا القدرة على شفاء نفسه بنفسه. يحفّز الطب الوظيفي هذه الآليات المدمجة لتجديد الشفاء الذاتي بشكلٍ طبيعي. يعمل الطب الوظيفي على تحسين قدرة الجسم على التجديد الذاتي وإصلاح الأنسجة التالفة. بدلاً من مجرّد السيطرة على الأعراض عن طريق إجراء العمليات الجراحية ووصف الأدوية الزاخرة بالآثار الجانبية، يقدّم المتخصصون لدينا علاجات طويلة الأمد تشفي الأنسجة لتعزيز الفوائد الصحية مثل:

• القدرة على التعافي بشكلٍ أسرع
• تقنيات جراحية طفيفة التوغل
• تلغي حاجة الشخص إلى الخضوع لعملية جراحية من خلال وضع خطط غذائية خاصة
• التكيف مع التغييرات في البشرة
• عيش حياة ملؤها الحيوية
• استخدام المغذّيات الطبيعية لتعزيز الصحة والعافية بشكل طبيعي

يتمحور الطب الرياضي حول اللياقة البدنية والعلاج والوقاية من الإصابات المتعلقة بالرياضة والتمارين الرياضية. في الطب الرياضي، تُستخدم عادةً علاجات الطب التجديدي من أجل:

• إصلاح أو استبدال أنسجة الغضاريف والأوتار والأربطة التالفة
• تحسين وتسريع عملية التعافي لدى الرياضيين
• الرفاهية الشاملة
• تعزيز القدرة على التحمّل والطاقة